مأرب برس - 10/28/2025 9:14:15 AM - GMT (+3 )
 
                
            
             الثلاثاء 28 أكتوبر-تشرين الأول 2025 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس -وكالات
يُعد هرمون التستوستيرون الركيزة الأساسية للصفات الذكورية، إذ يتحكم في بناء العضلات ونمو الشعر والصوت العميق، كما يؤثر على الرغبة الجنسية والطاقة والمزاج وصحة العظام لدى الرجال والنساء على حدٍّ سواء.
وتشير دراسات طبية إلى أن النظام الغذائي المتوازن، الغني بالعناصر الطبيعية، يمكن أن يعزز إنتاج هذا الهرمون بشكل طبيعي دون الحاجة للمكملات الصناعية.
وفي تقرير نشره موقع «فيري ويل هيلث» الطبي، تم تحديد ثماني فواكه قادرة على دعم مستويات التستوستيرون في الجسم، بفضل محتواها من مضادات الأكسدة والمعادن والفيتامينات المهمة.
- الرمان يُعرف الرمان بثرائه بمضادات الأكسدة، خصوصاً مركب البونيكالاجين، الذي يحمي خلايا إنتاج التستوستيرون من التلف ويعزز تحويل الكوليسترول إلى هرمونات جنسية. 2. الكرز والتوت يحتوي الكرز وأنواع التوت على مركبات الفلافونويد والأنثوسيانين، التي تعمل على تحسين وظائف الخصيتين ومنع انخفاض التستوستيرون المرتبط بالتقدم في العمر.
3. الموز يمد الموز الجسم بالمغنيسيوم والبوتاسيوم وفيتامين B6، وهي عناصر أساسية لإنتاج الهرمونات الجنسية بشكل صحي ومتوازن.
4. الفواكه الاستوائية المانغو والبابايا والجوافة والتين الشوكي تحتوي على مركبات سابونينات التي تحفز إفراز الهرمون اللوتيني المسؤول عن تنشيط إنتاج التستوستيرون.
5. البطيخ غني بمادة الليكوبين التي تحسّن تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية وتقلل الالتهابات، بينما توفر بذوره الزنك الضروري للحفاظ على التستوستيرون.
6. الأفوكادو يُعد الأفوكادو من أفضل مصادر الدهون الأحادية غير المشبعة، المكونة للكوليسترول وهو الأساس في تصنيع التستوستيرون، كما يحتوي على معدن البورون الذي يعزز مستوياته بشكل ملحوظ.
7. الحمضيات البرتقال والغريب فروت والليمون توفر فيتامين C، الذي يقلل من نشاط الإنزيم المحوِّل للتستوستيرون إلى إستروجين، مما يدعم توازن الهرمونات الذكرية.
8. الطماطم تحتوي الطماطم على الليكوبين والكيرسيتين، وهما مادتان تساهمان في تنشيط الإنزيمات المسؤولة عن إنتاج التستوستيرون وتعزيز صحة الخلايا المنتجة له.
ويؤكد الخبراء أن إدخال هذه الفواكه ضمن النظام الغذائي اليومي يُعد وسيلة طبيعية وآمنة للحفاظ على التوازن الهرموني وتعزيز الطاقة والصحة الذكرية العامة.
إقرأ المزيد

 
                            
                    



