مأرب برس - 7/3/2025 2:27:38 PM - GMT (+3 )

الخميس 03 يوليو-تموز 2025 الساعة 02 مساءً / مأرب برس- خاص
توالت درود الفعل الغاضبة والمستنكرة لجريمة الحوثيين بحق الشيخ والداعية والمربي، صالح حنتوس، مدير دار القرآن الكريم بمديرية السلفية بمحافظة ريمة شمال اليمن، الذي أغلقه الحوثيون قبل خمسة أعوام، وأقدموا على قتل الشيخ حنتوس مساء يوم الثلاثاء الفائت.
صدى الجريمة تجاوز المحيط المحلي، ليتناولها، عدد من الكتاب والناشطين العرب، وفق ما رصده محرر مأرب برس.
ومن أبرز من كتب عن الجريمة الحوثية، الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني ياسر الزعاترة، الذي أكد أن الشيخ حنتوس مات شهيدا، يدافع عن بيته وأسرته.
وقال الزعاترة عن ''قتل الحوثيين للشيخ صالح حنتوس، وحفيد أخيه: ''لا أسوأ من الجريمة غير تبريرها، إذ زعم بيان لشرطتهم أمس أن "المدعو"، كما وصفته! كان "يعمد إلى الدعوة للفوضى والتمردّ، ورفض مواقف الدولة والشعب اليمني الداعمة للقضية الفلسطينية".
واعتبر الزعاترة حشر فلسطين في السياق ضرب من الابتذال والإساءة لقضيتها، فهي ليست موضع خلاف بين اليمنيين، ولم تكن كذلك يوما، فضلا عن أن يصدر ما ذُكر عن شيخ جليل نذر نفسه لتعليم القرآن الكريم، وهو شهيد، بإذن الله، لأنه قضى دون بيته وأسرته.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور الشهيد حنتوس وبطولته في مواجهة الكهنوت الحوثي، كما صدرت بيانات رسمية عن الحكومة اليمنية وحزب الإصلاح وهيئة علماء اليمن، وجهات أخرى، جميعها ادانت هذه الجريمة النكراء.
وقاوم الشيخ صالح حنتوس، الرجل الثمانيني، مليشيات الحوثي المدججة بالسلاح الثقيل والمتوسط، بسلاحه الشخصي لأكثر من 12 ساعة، قبل أن يرتقي شهيدا واقفا شامخا على سطح منزله، الذي تعرض لقصف عنيف ومتواصل اصيبت فيه زوجته التي كانت مع أمها داخل المنزل.
إقرأ المزيد