أزمة مالية تدفع سان جيرمان للاستغناء عن دوناروما.. واللاعب يودع الجماهير
مأرب برس -

الأربعاء 13 أغسطس-آب 2025 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - غرفة الأخبار

 

تصاعدت الأزمة بين الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما ونادي باريس سان جيرمان، لتتحول من مفاوضات تجديد عقد إلى أزمة مفتوحة انتهت باستبعاده من الفريق الأول وتحديد سعره للبيع في سوق الانتقالات الصيفية، رغم أنه أحد أبرز حراس المرمى في العالم.

ويمتد عقد دوناروما مع النادي الباريسي حتى صيف 2026، إلا أن المفاوضات لتجديده انهارت بصورة مفاجئة، بعدما اصطدمت طلبات وكيل أعماله، إنزو رايولا، بموقف الإدارة، إذ طالب رايولا بزيادة راتب موكله، على الرغم من أن الحارس يتقاضى حالياً نحو 850 ألف يورو شهرياً، ليبقى ضمن الأعلى أجراً في الفريق.

وفي المقابل، تمسكت إدارة سان جيرمان بالسياسة المالية الجديدة التي أقرها النادي في العامين الأخيرين، والتي تقوم على تخفيض الأجور الأساسية، مقابل رفع قيمة الحوافز المرتبطة بالأداء الفردي والجماعي، في محاولة لفرض انضباط مالي وتقليل التفاوت بين الرواتب.

قرار مفاجئ

وتجاوزت المواجهة بين الطرفين حدود الخلاف المالي، لتصل إلى مرحلة القطيعة التامة، وبحسب تقارير صحفية، فإن إدارة النادي الفرنسي، لم تكتف برفض طلبات الحارس، بل اتخذت قراراً حاسماً بالمضي قدماً من دونه، دون أي جولات تفاوض جديدة، هذه الخطوة، التي وصفت من قبل مراقبين بأنها «عقابية»، أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية، خاصة أنها تطال أحد أبرز الحراس على الساحة الأوروبية، والذي كان أحد أعمدة الفريق في المواسم الماضية.

وفي خضم التوتر، اختار دوناروما أن يوجه رسالة مباشرة إلى جماهير باريس سان جيرمان عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيها:

«منذ اليوم الأول الذي وصلت فيه، أعطيت كل شيء داخل وخارج الملعب لكسب مكاني والدفاع عن الفريق، للأسف، قرر شخص ما أنني لم أعد أستطيع أن أكون جزءاً من المجموعة والمساهمة في نجاح النادي، آمل أن أتمكن من توديع الجماهير في ملعب حديقة الأمراء، وإن لم يحدث، فاعلموا أن دعمكم كان يعني العالم بالنسبة لي، أنتم عائلتي الثانية، شكراً على كل مباراة وكل لحظة.. اللعب لهذا النادي والعيش في هذه المدينة كان شرفاً كبيراً لي، شكراً لباريس».

 


إقرأ المزيد