مأرب برس - 7/15/2025 9:48:32 AM - GMT (+3 )


الثلاثاء 15 يوليو-تموز 2025 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس -وكالات
في مشهدٍ يشي بتغيرات دراماتيكية في محافظة السويداء، رحبت الرئاسة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز بدخول قوات وزارتي الداخلية والدفاع السورية إلى المدينة، في خطوة وُصفت بأنها تمهيدٌ لفرض قبضة أمنية صارمة على المحافظة المضطربة.
وفي بيان شديد اللهجة، دعت الرئاسة الروحية جميع الفصائل المسلحة إلى التعاون الكامل مع القوات الحكومية، وتسليم السلاح دون مقاومة، محذرة من تداعيات استمرار التمرد المسلح، ومشددة على ضرورة حقن الدماء بعد ما شهدته المحافظة من أحداث دموية أودت بحياة العشرات.
وأكد البيان أن "بسط الدولة لسيطرتها عبر المؤسسات الأمنية والعسكرية بات ضرورة ملحة"، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي للحفاظ على أرواح المدنيين واستعادة الاستقرار بعد أيام من الفوضى والانفلات الأمني.
بالتزامن، أعلنت وزارة الداخلية السورية صباح الثلاثاء بدء دخول قواتها إلى مركز مدينة السويداء، وفرض حظر تجول شامل اعتباراً من الثامنة صباحاً وحتى إشعار آخر، محذرة من استخدام المباني السكنية كمواقع للمسلحين، وداعية المواطنين إلى البقاء في منازلهم.
وفي الريف الغربي، لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة لليوم الثالث على التوالي، وسط تصاعد المعارك في قرية كناكر وبلدتي الثعلة والمزرعة، بين الفصائل المحلية وقوات حكومية مدعومة بعناصر من العشائر.
وحذرت وزارة الداخلية من مغبة تحدي سلطة الدولة، مؤكدة أن المرجعيات الدينية وقادة الفصائل يتحملون "مسؤولية وطنية وإنسانية" عن حماية المدينة ومنع انزلاقها نحو مزيد من الفوضى.
إقرأ المزيد