في وقت قياسي وعقب قرار تعيينه رئيسا للوزراء حظيى سالم بن بريك بترحيب 

 الكثير من الدول بتعيينه رئيسا للوزراء في الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) خلفا لسلفه أحمد عوض بن مبارك الذي قدم استقالته أمس السبت.

وكان في طليعة المباركين السفير الأمريكي لدى اليمن "ستيفن فاجن" الذي قال " إن واشنطن تتطلع للعمل مع رئيس الحكومة الجديد "سالم بن بريك".

وأشار إلى أن واشنطن ستواصل دعمها الراسخ للحكومة والشعب اليمني من خلال التعاون المشترك لإنهاء التهديد الذي يشكله الحوثيون على البحر الأحمر والمنطقة، لافتا إلى أن الشعب اليمني عانى معاناة شديدة من النظام الإرهابي للحوثيين

وعلى ذات الصعيد 

هنأ الاتحاد الأوروبي، عبر بعثته لدى اليمن، رئيس الوزراء الجديد سالم صالح بن بريك بمناسبة تعيينه، معربًا عن تطلعه للعمل مع حكومته لتعزيز العلاقات الثنائية، ودعم جهود الإصلاح في البلاد.

وجاء في البيان المقتضب الذي نشرته البعثة الأوروبية على منصة "إكس" "يهنئ الاتحاد الأوروبي رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك، ويتطلع إلى العمل مع حكومته لتعزيز العلاقات الثنائية، وخاصةً للمضي قدمًا في تنفيذ الإصلاحات الإدارية والاقتصادية اللازمة."

وأكد الاتحاد الأوروبي استمراره في تقديم الدعم لليمن واليمنيين في هذه المرحلة الحرجة، مشددًا على أهمية العمل المشترك لضمان الاستقرار وتحقيق التنمية.

ويأتي هذا الموقف ضمن سلسلة من ردود الفعل الدولية المرحبة بالتعيينات الحكومية الأخيرة في اليمن، والتي يُنظر إليها كخطوة في سبيل معالجة التحديات الاقتصادية والمؤسسية التي تواجه البلاد منذ سنوات